الدوحة قطر.
اختتم مركز مدى مشاركته في الاجتماعات التقنية للجنة التخطيطية والاستشارية لرابطة الشبكة العالمية W3C والتي تعنى بشكلٍ رئيسي بأنظمة ومواقع الويب والتي تعد مسؤولةً عن إرساء القواعد الإرشادية واللوائح والمعايير التي على أساسها يتم تصميم المواقع الإلكترونية.
وقد حصل مركز مدى على عضوية رابطة الشبكة العالمية W3C بصفته المؤسسة الشرق أوسطية الوحيدة في العالم التي تعنى بتعريب حلول النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة وتكييفها لتتماشى مع متطلبات الأشخاص العرب من ذوي الإعاقة في العالم ، إضافةً إلى اعتبار مركز مدى عضواً أساسياً في اللجنة الاستشارية في الرابطة.
وشارك مركز مدى بصفته مركز الامتياز في النفاذ الرقمي باللغة العربية، ولعمله المستمر لفهم وتلبية احتياجات الأشخاص ذوي القيود الوظيفية باحترافية، في الاجتماعات الفنية والتي تختص بإصدار معايير وقواعد المحتوى الرقمي القابل للنفاذ.
وفي تصريحٍ لها، عبّرت السيدة مها المنصوري “الرئيس التنفيذي لمركز مدى” عن فخرها بكون المركز المؤسسة العربية الوحيدة التي نالت العضوية الكاملة في الرابطة، نتيجةً للدور الكبير الذي يقوم به المركز لجعل تصفح الويب والمحتوى الرقمي للمنصات الرقمية تجربة مثالية للأشخاص ذوي القيود الوظيفية في قطر والعالم.
وأضافت، أن وجودنا في هذه الرابطة هو يعد تأكيداً على دور مدى كمركز رائد في دعم نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحلول للنفاذ الرقمي وتكييفها لتتوافق مع متطلبات الأشخاص من ذوي القيود الوظيفية ذوي الإعاقة، والمتقدمين في السن، ويجدد التزامنا برفع الوعي بأهمية مفهوم التصميم الشامل والقابل للنفاذ، ويدعونا لاكتشاف حلول أكثر لتوطين وتعريب الابتكارات والمعايير التي تقلل الفجوة بين ذوي الإعاقة والمحتويات الرقمية على مختلف المنصات، الأمر الذي يعكس الالتزام بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق لأشخاص ذوي الإعاقة وسياسة دولة قطر للنفاذ الرقمي ومنالية الويب.
ونشير إلى أن دولة قطر قد احتلّت المرتبة الخامسة عالمياً في المؤشر العالمي لحقوق نفاذ الاشخاص ذوي الإعاقة ونسبة 94% للنفاذ الرقمي للمواقع الحكومية على المستوى الوطني.
يُذكَر أن مركز مدى هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام تأسست في عام 2010 كمبادرة لتوطيد معاني الشمولية الرقمية وبناء مجتمع تكنولوجي قابل للنفاذ لذوي القيود الوظيفية – ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن.
وقد أصبح مدى اليوم مركز الامتياز في النفاذ الرقمي باللغة العربية في العالم.
يعمل المركز عبر شراكات استراتيجية على تمكين قطاع التعليم لضمان التعليم الشامل وقطاع الثقافة والمجتمع من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليصبح أكثر شمولا ذلك من خلال بناء قدرات الشركاء ودعم تطوير واعتماد المنصات الرقمية وفق المعايير العالمية للنفاذ الرقمي وتقديم الاستشارات ورفع الوعي وزيادة عدد حلول التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية عبر برنامج مدى للابتكار، وذلك لتمكين تكافؤ الفرص لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن في المجتمع الرقمي.